نائب الرئيس

يوسف زوزاني 


پیشمرگه وکادر متقدم من كوادر الاتحاد الوطني الكردستاني، اسمه الكامل يوسف ابراهيم ابراهيم من مواليد ١٩٤٤ بلدة سريكاني محافظة الحسكة . تعود جذوره الى منطقة زوزان حوالي ديار بكر في كردستان الشمالية ، بدأ دراسته الابتدائية عام ١٩٥٣ وفي الصف الثالث انتقل الى مدرسة نموذجية مسيحية ولدراسة الثانوية انتقل للحسكة. 


ظروف الكورد في سوريا والوضع السياسي بشكل عام دفعه من بداية شبابه نحو السياسة، وخلال دراسته الثانوية اصبح عضوا في الحزب الدينقراطي الكردي في سوريا والذي كان ينشط بشكل سري.

بعد اتمام دراسته الثانوية في مدينة حمص عام ١٩٦٦ ترك سوريا متوجها ليوغسلافيا للدراسة وبدأ بدراسة البيولوجيا في جامعة بلغراد ، ولكن انشغاله بالسياسة والصراعات السياسية في ذلك الوقت  من جهة وعدم رغبته بدراسة البيولوجيا من ناحية اخرى دفعته بعيدا عن اتمام دراسته الاكاديمية.
في يوغسلافيا انظم لصفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني جناح المكتب السياسي( ابراهيم احمد ومام جلال) . وعند انعقاد كونفراس تنظيمات الحزب في اوربا في مدينة برلين ربيع ١٩٦٧ مثل مع عضو اخر تنظيمات الحزب ليوغسلافيا في هذا الكونفرانس وانتخب عضوا احتياطيا في لجنة تنظيمات الحزب في اوربا ثم بعدها بمدة اصبح عضوا عاملا بعد وفاة احد اعضاء اللجنة. وخلال هذه المدة كانت له نشاطات عديدة منها اعادة طبع كتاب محمد طلب هلال باللغة العرببة وترجمته للفرنسية والانكليزية بالتعاون مع عصمت شريف وانلي.وكذلك قام مع مجموعة من الرفاق باصدار مجلة القافلة باسم فرع الجمعية في يوغسلافيا ومجلة پرشنگ باسم فرع برلین ,  ومن ثم اصبح سكرتيرا للفرع في يوغسلافيا.

سنة ١٩٧٠ وفي خضم محاولات الاتحاد بين جناحي الحزب الدمقراطي الكردستاني ( المكتب السياسي وجناح الملا مصطفى البارزاني) زار كردستان العراق والتقى بمام جلال وقيادات الحزب في بغداد وفي نفس الزيارة شارك في المؤتمر الوطني لكرد سوريا في ناوبردان باشراف البارزاني والذي كانت الغاية منه توحيد جناحي الحزب في سوريا ( جناحي حميد درويش و عثمان صبري) ولكن العملية لم تنجح وانقسم الحزب بعدها الى ثلاثة اجنحة بدل من اثنين جناح يقوده حميد درويش واخر صلاح بدر الدين والثالث بقيادة دهام الميرو الذي فرضه البارزاني ليكون سكرتيرا للحزب الموحد . بعد انتهاء المؤتمر عاد عن طريق تركيا سرا الى سوريا ثم الى لبنان ومن هناك عاد الى اوربا. وهناك حاول التقريب بين اعضاء وكوادر جناحي حميد درويش وصلاح بدر الدين لانه كانت تربطه علاقات صداقة مع الطرفين لكنه لم يوفق لعمق الخلاف بين ما سمي فيما بعد باليسار واليمين ولوجود ضغوطات خارجية خاصة من جماعة البارزاني.

بعد دمج جناحي الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق تحت زعامة البارزاني لم يشارك في هذا الدمج بل حاول مع مجموعة من رفاقه تشكيل حزب يساري يمثل كردستان الكبرى بناءا على افكار تروتسكي ووعدوا بالمساعدة والتأييد من قبل الاممية  التروتسكية بقيادة ماندل الا ان الظروف الصعبة افشلت مشروعه هذا . لذا عاد عام ١٩٧٣ الي سورية وابتعد عن الحياة الحزبية .

بعد انهيارالثورة الكردية بقيادة البارزاني عام ١٩٧٥ وتشكيل الاتحاد الوطني الكردستاني في سوريا ارتبط بعلاقات معهم وايد القيام بثورة جديدة بعد انهيار ثورة ايلول .

عام ١٩٨٠ دفعه شعوره الوطني الى الالتحاق بالثورة وفي اواسط شهر ايار سافر الى طهران ومن هناك وصل الى مقرات القيادة في توژلة وناوزنگ وبدأت حياته كپیشمه ر گه .

بعد مدة وجيزة بدأ العمل ككادر اعلامي في اذاعة صوت شعب كردستان في مقر اعلام الاتحاد في توژله كان يكتب للاذاعة المقالات باللغة العربية وكذلك بالهجة الكرمانجية.

عام ١٩٨٢ عندما بدأت المرحلة الثالثة لصدور جريدة الشرارة لسان حال الاتحاد الوطني الكردستاني باللغة العربية ساهم بدور فعال في كتابة المقالات في الجريدة ثم بعدها اصبح رئيس تحريرها عام ١٩٨٥ وفي نفس السنة اصبح عضوا في مكتب الاعلام المركزي للاتحاد .
بعد معارك الانفال عام ١٩٨٨ وانسحاب قوات الپیشمه رگه الى المناطق الحدودية استقر في مدينة سقز في كردستان ايران واستمر في اصدار جريدة الشرارة من هناك . وفي عام ١٩٨٩ ترك ايران واستقر في السويد .
اثناء انتفاضة ١٩٩١ وتحرير العديد من مناطق كردستان عاد مع مام جلال والذي كان في مهمة في الخارج عن طريق القامشلي الى زاخو ثم السليمانية.
عام ١٩٩٢ شارك في المؤتمر الاول للاتحاد الوطني الكردستاني، وفي نفس العام عاد الى السويد ومن ثم شارك في مؤتمر المعارضة العراقية في فينا عاصمة النمسا ومن ثم في مؤتمر لندن .

عام ٢٠٠٠ عاد الى السليمانية للاشراف على اعادة طبع جريدة المؤتمر الناطقة باسم المعارضة العراقية .

بعد سقوط نظام صدام عام ٢٠٠٣ ذهب مع مجموعة من قيادات وكوادر الاتحاد الى بغداد للاشراف على تثبيت مقرات الاتحاد هناك وتيسير امور عمله في بغداد.وفي ٢٠- ه- ٢٠٠٤ كلف من قبل مام جلال بان يكون ممثله الشخصي في جامعة السليمانية وصلة وصل بينه وبين رئاسة الجماعة من اجل تطويرها وتأمين احتياجاتها. تم تكليفه بعد ذلك بمسؤولية تنظيمات الخارج  للاتحاد الوطني والاشراف عليها . 
وفي عام ٢٠١٠ انعقد المؤتمر الثالث للاتحاد في السليمانية وانتخب عضوا في لجنة رئاسة المؤتمر وناطقا باسم المؤتمر الى ان انتهى المؤتمر وانتخبت قيادة جديدة له .

نقلا عن دائرة معارف الاتحاد الوطني الكردستاني بتصرف.
Copyright © 2024 . PJT Foundation. All right reserved