کوردی
العربیة
English
الرئيسية
المؤسسة
من نحن
فريق الادارة
رئيس المؤسسة
نائب الرئيس
منسق اعلامي
اتصل بنا
الاعلام
الاخبار
الزيارات
النشاطات
ندوات
مؤتمرات
حوارات
مشاریع
مقابلة
کتب
الزمالات الدراسية
آراء ومقالات
أرشيف الصور
آراء
علي شمدين
"السوريون أنقذونا من لدغة الأفعى في صحراء قاحلة"
2023-07-23
بعد الإعلان عن تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني، والاستجابة الجماهيرية الواسعة معه داخل كردستان العراق وخارجها، ونجاحه في استقطاب الرأي العام المحلي والدولي إلى جانب برنامجه السياسي الذي أعلنه في بيانه التأسيسي الذي أذيع من دمشق بتاريخ (١/٦/١٩٧٥)، وحصوله على الدعم العسكري والمالي والسياسي من بعض الدول المؤثرة في الملف العراقي مثل (سوريا، وليبيا، والاتحاد السوفيتي..)، بدأ الاتحاد الوطني الكردستاني بالإعداد للكفاح المسلح بقيادة مام جلال، الذي يقول في كتاب (حوار العمر)، ما يلي: (كنا نرى ضرورة البدء بالكفاح المسلح ونعتقد بأن النضال السیاسي لن یكتمل أو یحقق أھدافه دون وجود حركة مسلحة، بل إن الحیاة السیاسیة لن تتقدم أیضا من دون نضال مسلح، ولذلك قررنا أن نھيء أنفسنا لھذه المرحلة، وفتحنا مراكز ومعسكرات عدیدة لتدریب المقاتلین في سوريا..).
وفي أول اجتماع لها برئاسة مام جلال بتاريخ (١٧/١٢/١٩٧٥)، اتخذت الهيئة المؤسسة قرارهاً المصيري الذي كان ينتظره كل المناهضون لنظام البعث في بغداد، وهو قرار البدء بالكفاح المسلح واستئناف الثورة في جبال كردستان العراق من جديد، فراهن الكثيرون على فشل مام جلال وحزبه في قرارهم التاريخي هذا وقالوا: إذا كانت ثورة أيلول بقوتها لم تنجح سوى في تحقيق المصالحة بين صدام حسين وشاه إيران ، فإن هذه الثورة الجديدة هي الأخرى سوف لن تنجح سوى في تحقيق المصالحة بين صدام حسين وحافظ الأسد، وحول هذا الاجتماع يقول عادل مراد في كتاب (أصدقاء طليطلة)، ما يلي: (وبعد نقاشات ومشاورات واسعة في الاجتماع الأول للهيئة المؤسسة الذي عقد برئاسة مام جلال، اتخذنا عدة قرارات هامة مثل البدء بحرب الأنصار ضد قوات نظام البعث، وكذلك قررنا العمل بجدية من أجل تجميع القوى المعارضة والوطنية الكردستانية والعراقية لمواجهة نظام البعث بشكل أقوى، وطرح مام جلال في هذا الاجتماع خطة سماها بخطة التحرير..)، وفي هذه الأثناء استطاع مام جلال اللقاء مع الرئيس السوري (حافظ الأسد)، الذي أبدى، وبحماس شديد يكافئ حجم الحقد الذي يكنه لصدام حسين، استعداده لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة الممكنة لهم، والوقوف معهم حتى يقفوا على أقدامهم ويعززوا صفوفهم، فيقول مام جلال في (حوار العمر)، ما يلي: (لقد ساعدنا السوریون في مجالات عدة، سیاسیة ومعنویة ومن الناحیة المالیة أیضا وكذلك قاموا بتجھیزنا بالأسلحة، وكانت ھذه مساعدات قیمة بالنسبة لنا.. فقد كان الدعم السوري لنا، أشبه بإنقاذنا من لدغة الأفعى في صحراء قاحلة..).
ومن أهم الخطوات اللازمة للإعداد للكفاح المسلح، بدأت قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، باستقبال البيشمركة والمتطوعين الذين التحقوا بمعسكرات التدريب التي أقيمت في (الشام، والقامشلي وديريك)، وقد تولى تدريبهم في هذه المعسكرات النقيب المهندس الشهيد إبرهيم عزو، ومعه عدد من الضباط الآخرين من أمثال (سید كریم، وحسن خوشناو، الملازم فؤاد جلبـي ومعاون الشرطة جمال خوشناو..)، ويقول مام جلال في (لقاء العمر)، بأن هؤلاء الضباط: (شاركوا في تدریب المقاتلین، ونظموا دورات خاصة للتدرب على حرب الأنصار واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وقد تخرج من تلك الدورات حوالي /٢٠٠- ٣٠٠/ مقاتل..)، وفيما بعد التحق بهم أيضاً (الشیخ حسین بابا شیخ)، وهو أحد الشخصيات الكردية المعروفة بين الطائفة الإیزدیة، وكان لإنضمامه إليهم التأثير الكبیر على الإیزدیین في أماكن تواجدهم، وفي هذا الإطار يقول عبد الرزاق فيلي في لقائه مع موقع (بيوكي ميديا)، مايلي: (لقد كان للشهيد حسين بابا شيخ دور عظيم في بناء اتصالات مع أبناء سنجار وبهدينان وضمهم الى الاتحاد الوطني الكوردستاني..)، كما كان وجود الأمير تحسین بك آنذاك في سوريا، فرصة استثمرها مام جلال للتواصل من خلاله مع أوساط الإيزيديين في قرى منطقة الجراح التابعة لمنطقة القامشلي، واللقاء بهم ھناك وكسبهم أيضاً إلى جانب الاتحاد الوطني الكردستاني وفي مقدمهم الشخصية الإيزيدية المعروفة في تلك المنطقة (حسين حوران).
وهكذا، صارت مقرات الاتحاد الوطني الكردستاني، ومعسكراته التدريبية في الشام والقامشلي وديريك، أشبه بخلايا النحل التي كانت تعمل فيها كوادره ومقاتليه ليل نهار استعداداً للبدء بالكفاح المسلح، وكانت هذه المراكز بمثابة محطات رئيسية لتواجد قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني وفي مقدمتهم مام جلال ونوشيروان مصطفى وفؤاد معصوم وعادل مراد وعبد الرزاق فيلي وعمر دبابة وغيرهم، الذين كانوا يشرفون على هذه التحضيرات ويتابعون بأنفسهم الترتيبات اللازمة لنقل المقاتلين والأسلحة والذخيرة باتجاه جبال كردستان العراق، بشكل سري عبر الحدود المحفوفة بالمخاطر والتحديات، وفي هذا المجال لم يتردد الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، في مساندة الاتحاد الوطني الكردستاني في تلك الظروف الصعبة، والوقوف إلي جانبه بكل إمكاناته المتوفرة..
اقرأ أيضاً
محمد شيخ عثمان
الرئيس مام جلال.. محاميا ومدافعا حقيقيا عن حقوق العمال و وحدته
شیرزاد الیزیدي
مام جلال أو الزعامة المؤسسة على التنوير والتثوير
ستران عبداللە
في رثاء متجدد لروح الاستاذ بله
أ.م.د. ژینۆ عبدالله
وفاء ومكانة: الرئيس مام جلال كما يروي نصير الجادرجي
أ.م.د. ژینۆ عبدالله
أهمية الرواية
أ.م.د. ژینۆ عبدالله
"كوردستاني نوێ: حكاية صحيفة وذاكرة ثقافية مع مام جلال"
×
اللغات
کوردی
العربیة
English
المؤسسة
سیرة حیاة الرئيس جلال طالباني
تعریف المؤسسة
فريق الادارة
اتصل بنا
الاعلام
الاخبار
الزيارات
النشاطات
ندوات
مؤتمرات
حوارات
مشاریع
المزيد
آراء ومقالات
أرشيف الصور
الزمالات الدراسية
وسائل التواصل الاجتماعي
© 2025 pjtfoundation.org ,All rigth reserved