کوردی
العربیة
English
سەرەکی
دامەزراوە
دەربارە
تیمی بەڕیوەبردن
سەرۆکی دامەزراوە
جێگری سەرۆک
ڕێکخەری میدیا
پەیوەندی
میدیا
هەواڵ
سەردان
کار و چالاکی
سیمینار
کۆنفرانس
دیبەیت
پرۆژە
چاوپێکەوتن
کتێب
سکۆلارشیپ
وتار
گەلەری
الاخبار
جلال طالباني: من اجل توسيع قاعدة الاتحاد الوطني الكردستاني
2025-06-01
اولا:
لقد اصبح الاتحاد الوطني الكردستاني، بأعتراف الاصدقاء والاعداء قوة كبيرة فعالة في معترك النضال الديموقراطي والتحرري في كردستان والعراق.
وبتضامن وتعاون جميع قوى الجبهة الكردستانية وبالاخص الحزب الديمقراطي الكردستاني امكن من ايصال كردستان الى مثل هذا اليوم، يوم الحرية والديموقراطية وحق تقرير المصير في صيغة الفيدرالية، ويعلم الجميع اي قدر من التضحية والفداء بذلهما الاتحاد الوطني الكردستاني، وكيف أنه تعامل من موقع المسؤولية مع ذلك النضال المقدس، عليه فلا داعي للأطالة بهذا الموضوع.
ثانيا:
ان الاتحاد الوطني الكردستاني في اول مؤتمر عام له لم يكن الوريث الشرعي لكل تضحياته وشهدائه فحسب، إنما حقق عدداً من الواجبات الهامة الاخرى وبكل فخر واعتزاز والتي يلخص أهمها في الآتي :-
1- توحيد اجنحة الاتحاد الوطني الكردستاني كافة داخل الاتحاد الوطني الكردستاني، اي تطوير الاتحاد داخل الاتحاد وصياغة مشروع جديد في الحركة التحررية والديمقراطية لشعب كردستان مشروع توحيد قوى متفرقة ومتباعدة بعضها عن بعض آخر. و في المؤتمر عينه، نشر نداء لتوحيد كل القوى السياسية المتماثلة ذات البرامج المتشابهة .
2- صياغة نهج سياسي واضح وعلني يتسم ببعد نظر حقيقي ومشروع للأتحاد الوطني الكردستاني، حدد فيه الموقف الصائب من الحكومة والمعارضة العراقية ومن المفاوضات مع الحكومة، كما تم فيه ايضا تثبيت الشعارات الاساسية بصدد حق تقرير المصير وتحقيق مبادئ حقوق الانسان كافة . وكان ذلك النهج نهج الظفر والانتصار، والآن فأننا فرحون، بأن الجبهة الكردستانية، وكلنا، نمضي على النهج الصائب والمشروع نفسه.
3-تصديق المنهاج والنظام الداخلي للاتحاد الوطني الكردستاني وفي المنهاج والنظام، شخصت سمات وطبيعة وخصوصية الاتحاد الوطني الكردستاني وأهدافه واساليب توجيه نضاله وواجباته وتوزيع الاعمال والمسؤوليات على مؤسساته المختلفة، ويعرف الاتحاد الوطني الكردستاني كالاتي : ((الاتحاد الوطني الكردستاني منظمة اشتراكية ديمقراطية تناضل من اجل الديمقراطية والحرية والمساواة وضد الدكتاتورية والحرب والاحتلال والعدوان وضد الاضطهاد القومي والطبقي والديني، ضد إنتهاك حقوق الانسان وضد الأرهاب والشوفينية والرجعية وتناضل من اجل حق تقرير المصير والتعاون والحياة المشتركة للشعوب في السلم والتضامن)).
4-وتم تثبيت الشعارات الرئيسية للأتحاد الوطني الكردستاني في المؤتمر وفق الشكل التالي:
أ- السلم والبناء.
ب-الحرية والديمقراطية.
ج-حقوق الأنسان وحق تقرير المصير.
د-الحفاظ على الاتحادات الاتحاد الوطني الكردستاني، وحدة الجبهة الكردستانية، وحدة المنظمات الديمقراطية وحدة صفوف الشعب .
5-وحددت الواجبات الرئيسية للاتحاد الوطني الكردستاني بشكل جيد في التقرير السياسي لمؤتمرنا الاول.
6 - كما وحددنا الهدف الرئيسي لنا على المدى البعيد بشكل واضح والذي كان وفق الشكل التالي:[ ٠٠٠ عليه فأن هدف الاتحاد الوطني الكردستاني على المدى البعيد عبارة عن مجتمع كردي خال من الظلم والاضطهاد القومي والاضطهاد الطبقي، ويبدو ان هذا لا يتحقق بدون حق تقرير المصير والتقدم الاجتماعي والاقتصادي والصناعي والزراعي والسياسي والذي يستدعي فترة تأريخية وضرورية كافية للوصول الى الاشتراكية : ( ان السير نحو الاشتراكية لن يتحقق إلا بمجتمع كردي جديد تكون الحياة الاجتماعية فيه من النواحي الصناعية والزراعية والتجارية والثقافية والسياسية، متطورة ومتقدمة، أي أن يكون قد توفرت بالتدريج مستلزمات وشروط بناء الاشتراكية) ] .
وهكذا فأن ماورد في المنهاج هو [ أن هدف الاتحاد الوطني الكردستاني في المستقبل هو تحقيق مجتمع اشتراكي ديموقراطي في كردستان ]
7-يناضل الاتحاد الوطني الكردستاني من اجل تحقيق الاعلان العالمي لحقوق الانسان في كردستان والعالم.
ثالثا :
ان ماضي الاتحاد الوطني الكردستاني ماض زاخر بالامجاد والافتخار، ابتداء من اندلاع الثورة واعادة التنظيم وتحريك المجتمع الكردي وتثويره وفق منهج جديد، نضالي وجماهيرى وثورى مؤمن بتعدد الافكار والتعددية الحزبية والتعايش المشترك للافكار والاتجاهات السياسية والفلسفية المتباينة، والنضال على طول الخط من اجل تثبيت حق تقرير المصير في النضال، والمصالحة العامة وتحقيق الجبهة الكردستانية، وتحقيق شعارات توحيد البيشمركة وتوحيد المعارضة العراقية بالعمل الدؤوب، والاتصال بالاحزاب الاشتراكية الديموقراطية والاشتراكية الدولية وتوضيح القضية الكردية وتعريفها لدى شعوب العالم. وكسب الاصدقاء والدعم لنضال شعب كردستان وتدويل المسألة الكردية.
نعم في كافة هذه المجالات، كان للاتحاد الوطني الكردستاني دور رئيسي هام الى ان بلغنا هذا اليوم، الى ان بلغنا الحرية والديموقراطية وانتخاب المجلس الوطني الكردستاني وتشكيل حكومة لاقليم كردستان.
نعم ان هذا الاتحاد، بكل هذا الماضي الزاخر بالامجاد والحقائق ومشروعية وصواب نهجه وسماته المشرقة والتقدمية والديموقراطية والاشتراكية الان، وبكل شعاراته الصحيحة والمشروعة بكل جماهيريته وطاقاته وقدراته ونفوذه هذه، صار قلعة شامخة وقوية للحركة التحررية الكردية والتقدمية والديموقراطية في كردستان والعراق.
كما انه مكسب عظيم للحركة التحررية الكردية ومكسب قومي ووطني، لذا فعلى جميع المخلصين لقضية الحرية والديموقراطية والتقدم صيانته والمحافظة عليه والتقدم به. اي ليس اعضاء ومؤيدو الاتحاد الوطني الكردستاني فحسب،
انما على كل الوطنيين والديموقراطيين والاحرار والاشتراكيين ويساريي كردستان ان ينظروا بهذا المنظار الى الاتحاد الوطني الكردستاني وان يروا في صيانته والحفاظ عليه والتقدم به واجبا مقدسا لهم.
ولما كان صحيحا، ويجب أن نجعل من الاتحاد الوطني الكردستاني مركزا لجميع المناضلين الثوريين الديموقراطيين واليساريين والتقدميين والاشتراكيين الكردستانيين بشكل عام وجميع الذين كانوا في السابق يناضلون في صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني بشكل خاص، ان نجمعهم كلهم، تحت رايته و في صفوفه وننظم قواهم وطاقاتهم من اجل تحقيق الاهداف الوطنية والطبقية .
ان الاتحاد الوطني الكردستاني اليوم قوة جماهيرية ضخمة، يلتف حوله مئات الالاف من المواطنين وله منظمات واسعة، وقد تجذر بعمق في الارض الكردستانية، لذا فأن صيانته والحفاظ على الاتحاد الوطني الكردستاني ليس واجبا وطنيا وضروريا فحسب انما التقدم به من حيث النوع ايضا ، شرط هام لبقائه وديمومته كقوة ديموقراطية واشتراكية وتقدمية ويسارية .
اي لكي يتمكن الديموقراطيون التقدميون واليساريون والاشتراكيون من أن يؤدوا دورهم الفعال والتأريخي في المجتمع الكردي والحركة التحررية الكردية، دور التغيير والتقدم الاجتماعي والتحولات في مسارها الصحيح والمشروع ، دور تنظيم وقيادة نضال الجماهير، في حين ان تشرذمهم في عدد من المنظمات الصغيرة وتوزيعهم على بعض من الاطراف الهامشية او على عدد من الجماعات الصغيرة، لن يلحق الا الضرر الدور التأريخي للديموقراطيين التقدميين واليساريين والاشتراكيين، ليس الا عليه، فأنه وفي هذا المضمار ايضا وكون انه لابد ان يحتل كل الديموقراطيين التقدميين واليساريين الواعين والاشتراكيين الحقيقيين على اختلاف مدارسهم مواقعهم داخل الاتحاد الوطني الكردستاني.
باعتقادنا، لقد حل ذلك اليوم الذي كان بعضهم في البدء داخل الاتحاد الوطني الكردستاني، ومن ثم ولاسباب مختلفة وذرائع مختلفة انفصلوا عنه وابتعدوا ان يفكروا الان بالوحدة داخل صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني، وفي مقدمتهم اولئك الذين اسسوا راية الثورة وحزب الكادحين والحزب الاشتراكي او انتظموا في عدد من التجمعات الصغيرة، سيما وانه كان لهؤلاء جميعا في بدء تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني والثورة الجديدة لشعبنا شرف النضال المشترك معنا، حيث سجلت واياهم العديد من المواقف المشرفة، وقدمنا المئات من الشهداء والتضحيات للشعب والوطن. ولاريب ان التفكير في الوحدة داخل الاتحاد الوطني الكردستاني سيكون مقدمة لمشروع هام وحيوي، ومن ثم يجب بالتالي بذل محاولات مشتركة وتشكيل لجان وهيئات مشتركة من اجل كيفية تحقيق هذا الواجب المقدس.
ويبدو انه عدا اولئك الرفاق والاخوة المناضلين الذين كانوا من المناضلين الاوائل في الاتحاد الوطني الكردستاني، هنالك مناضلون اخرون، ديموقراطيون وتقدميون ويساريون واشتراكيون ، سواء أكانوا مستقلين او منضمين في حزب تقدمي عراقي، واليوم اصبحوا كردستانيين، نرى ان من الاجدر بهم جميعا وفي ضوء الاسباب المار ذكرها ان يفكروا هم ايضا بالتجمع تحت لواء الاتحاد الوطني الكردستاني، ولهولاء المناضلين ثمة سبب آخر وجيه يكمن في :-
-أنهم بدلا من ان يخلقوا المصاعب لحزبهم المناضل او المشاكل مهما كانت طبيعتها ومهما كانت صغيرة للجبهة الكردستانية، أو ان يشكلوا بدلا من ذلك منظمة صغيرة غير فعالة في معمعان النضال الجماهيري، تتخللها النواقص والثغرات وقاصرة عن تحقيق التغييرات الاجتماعية واستثمار الاحداث من الافضل والحالة هذه ان يتبوؤا مراكزهم وبشكل فاعل داخل منظمة جماهيرية كبيرة تجسد وتعبر عن اراء وافكار ومواقف الاكثرية الساحقة منهم .
وبهذا يكون بوسعهم وبمقدورهم من ان يؤدوا دورا افضل واحسن فيها، وذلك بفضل جماهيريتها العريضة وطاقاتها الهائلة أن يؤدوا دورا هاما واساسيا في المجتمع عن طريق الانضواء تحت رايتها، ولكي يكونوا عناصر فعالة وذات نفوذ في توجيه الاحداث، ناهيكم عن ادائهم لدور في التطور النوعي لقوة سياسية كبيرة في المجتمع، اي في التطور النوعي للحركة التحررية الديوقراطية في كردستان وبهذا الشكل يستطيعون ان يؤدوا دورهم الفردي والجماعي المثمر والفعال داخل المجتمع، وان يفيدو انفسهم ويستفيد شعبهم منهم بشكل افضل واكبر اذا عليه، فليفكر جميع الديموقراطيين والتقدميين و الاشتراكيين الكردستانيين كل الديموقراطيين الثوريين واليساريين الكردستانيين بصورة جيدة وجدية، بهدوء وبعد نظر بوعي وذكاء في رأينا اعلاه، وان يشمروا عن سواعد المحاورة والنقاشات الذكية. فلننظم مناظرة حول هذه المسألة الهامة ونعمل على تحقيق النصرلها
وفي رأي ان ارواح شهدائنا الخالدين تهيب بنا وتنادي الى الامام نحو توحيد جميع الاتحاديين القدامى كل اليساريين والديموقراطيين والتقدميين والاشتراكيين داخل الاتحاد الوطني الكردستاني المتطور والطليعي.
* نشر المقال في صحيفة"الاتحاد" 12/12/1992
01/06/2025
زیاتر بخوێنەرەوە
الاخبار
رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني يستقبل السفير السويسري لدى العراق
الاخبار
تهنئة مؤسسة الرئيس جلال طالباني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
الاخبار
رئيس مؤسسة الرئيس جلال طالباني يزور ضريح مام جلال في ذكرى تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني
الاخبار
مؤسسة الرئيس جلال طالباني؛ تهنئ بالذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني
الاخبار
القاهرة تشهد استعدادات مكثفة لافتتاح مركز جلال طالباني للدراسات العربية الكردية والدولية
الاخبار
"مركز جلال طالباني”… تكريس لفكر التعايش وحوار الحضارات
×
زمانەکان
کوردی
العربیة
English
دامەزراوە
ژیاننامەی سەرۆک مام جەلال
دەربارە
تیمی بەڕیوەبردن
پەیوەندی
کار و چالاکی
سیمینار
کۆنفرانس
دیبەیت
پرۆژە
لینکی زیاتر
کتێب
وتار
گەلەری
سکۆلارشیپ
میدیا
هەواڵەکان
سەردان
تۆڕە کۆمەڵایەتیەکان
© 2025 pjtfoundation.org ,All rigth reserved